فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{أَلَكُمُ ٱلذَّكَرُ وَلَهُ ٱلۡأُنثَىٰ} (21)

ثم رد سبحانه عليهم بقوله :{ ألكم الذكر وله الأنثى ؟ } أي كيف تجعلون لله ما تكرهون من الإناث وتجعلون لأنفسكم ما تحبون من الذكور ، قيل وذلك قولهم : إن الملائكة بنات الله ، وقيل المراد كيف تجعلون اللات والعزى ومناة وهي إناث في زعمكم شركاء لله ومن شأنهم أن يحتقروا الإناث ،