في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ} (62)

( ومن دونهما جنتان ) . . وأوصافهما أدنى من الجنتين السابقتين .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ} (62)

وصف آخر للجنة

{ وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ ( 62 ) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( 63 ) مُدْهَامَّتَانِ ( 64 ) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( 65 ) فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ ( 66 ) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( 67 ) فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ ( 68 ) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( 69 ) فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ ( 70 ) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( 71 ) حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ ( 72 ) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( 73 ) لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلاَ جَانٌّ ( 74 ) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( 75 ) مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ ( 76 ) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( 77 ) تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ( 78 ) }

62

المفردات :

ومن دونهما : ومن ورائهما وأقل منهما .

التفسير :

62 ، 63 ، 64 ، 65- { وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * مُدْهَامَّتَانِ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } .

تحكي الآيات نعيما آخر لصنف آخر أقل درجة من السابقين ، فهاتان الجنتان لأصحاب اليمين ، والجنتان السابقتان للسابقين .

والمعنى :

وهناك جنتان أخريان دو السابقتين في المرتبة والفضيلة .

وفي الحديث : " جنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما ، وجنتان من فضة آنيتهما وما فيهما " ، فالأوليان للمقربين ، والأخريان لأصحاب اليمين .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ} (62)

ثم هناك داخل الجنة جنتان أخريان . وهما كما يقول تعالى : { وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ } لفريق آخر من المؤمنين العاملين المخلصين .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ} (62)

{ وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ } من فضة بنيانهما وآنيتهما وحليتهما وما فيهما لأصحاب اليمين .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ} (62)

{ ومن دونهما } وسوى الجنتين الأوليين { جنتان } أخريان

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ} (62)

{ هل جزاء الإحسان إلا الإحسان } المعنى : أن جزاء من أحسن بطاعة الله أن يحسن الله إليه بالجنة ، ويحتمل أن يكون الإحسان هنا هو الذي سأل عنه جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له : " أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك " ، وذلك هو مقام المراقبة والمشاهدة فجعل جزاء ذلك الإحسان بهاتين الجنتين ويقوي هذا أنه جعل هاتين الجنتين الموصوفتين هنا لأهل المقام العلي ، وجعل جنتين دونها لمن كان دون ذلك ، فالجنتان المذكورتان أولا للسابقين ، والجنتان المذكورتان ثانيا بعد ذلك لأصحاب اليمين حسبما ورد في الواقعة ، وانظر كيف جعل أوصاف هاتين الجنتين ، أعلى من أوصاف الجنتين اللتين بعدهما فقال هنا : { عينان تجريان } وقال في الآخرتين .

{ عينان نضاختان } ، والجري أشد من النضخ وقال هنالك .

{ من كل فاكهة زوجان } ، وقال هنا { فاكهة ونخل ورمان } ، وكذلك صفة الحور هنا أبلغ من صفتها هنالك وكذلك صفة البسط ويفسر ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " جنتان من ذهب آنيتهما وكل ما فيهما وجنتان من فضة آنيتهما وكل ما فيهما " .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ} (62)

ولما كان قد علم مما ذكر أول هذا الكلام من الخوف مع ذكر وصف الإكرام ، وآخره من ذكر الإحسان أن هذا الفريق محسنون ، وكان من المعلوم أن العاملين طبقات ، وأن كل طبقة أجرها على مقدار أعمالها ، اقتضى الحال بيان ما أعد لمن دونهم : { ومن دونهما } أي من أدنى مكان ، رتبة مما تحت جنتي هؤلاء المحسنين المقربين { جنتان * } أي لكل واحد لمن دون هؤلاء المحسنين{[62021]} من الخائفين وهم أصحاب اليمين ، قال ابن عباس رضي الله عنهما : دونهما في الدرج ، وجعل ابن برجان الأربع موزعة بين الكل ، وأن تخصيص هذه العدة إشارة إلى أنها تكون جامعة لما في فصول الدنيا الأربعة : الشتاء والربيع والصيف والخريف ، وفسر بذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم " جنتان من ذهب أوتيتهما وما فيهما وجنتان من فضة أوتيتهما وما فيهما " ثم جوز أن يكون المراد بالدون الأدنى إلى الإنسان ، وهو البرزخ ، فتكون هاتان لأهل البرزخ كما كان { وإن للذين ظلموا عذاباً دون ذلك } من{[62022]} عذاب القبر


[62021]:-زيد من ظ.
[62022]:- من ظ، وفي الأصل: في.
 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ} (62)

{ وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ ( 62 ) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( 63 ) }

ومن دون الجنتين السابقتين جنتان أخريان .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ} (62)

قوله تعالى : { ومن دونهما جنتان 62 فبأي آلاء ربكما تكذبان 63 مدهامتان 64 فبأي آلاء ربكما تكذبان 65 فيهما عينان نضّاختان 66 فبأي آلالاء ربكما تكذبان 67 فيهما فاكهة ونخل ورمان 68 فبأي آلاء ربكما تكذبان 69 فيهن خيرات حسان 70 فبأي آلاء ربكما تكذبان 71حور مقصورات في الخيام 72 فبأي آلاء ربكما تكذبان 73 لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان 74 فبأي آلاء ربكما تكذبان 75 متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان 76 فبأي آلاء ربكما تكذبان 77 تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام } .

ذلك تفضيل ثان لما أنعم الله به على فئتين أخريين من أهل الجنة ، إذ أنعم الله عليهما بجنتين دون الجنتين السابقتين الموعودتين . فقال سبحانه وتعالى : { ومن دونهما جنتان } أي دون الجنتين الموعودتين للمقربين وهما دونهما في الدرجة والفضل . فالأوليان للمقربين ، وهاتان الأخريان لأصحاب اليمين . وذلكم كله فضل من الله وإنعام .