{ ومن دونهما جنتان } أي من دون تينك الجنتين الموصوفتين بالصفات المتقدمة ، جنتان أخريان لمن دون أصحاب الجنتين السابقتين من أهل الجنة ، ومعنى من دونهما أي أمامهما ، ومن قبلهما أي هما أقرب منهما وأدنى إلى العرش فهما أفضل من الأوليين ، وإلى هذا ذهب الحكيم الترمذي في نوادر الأصول ، وقيل دونهما في الدرج ، وقيل : بالفضل وقيل الجنتان الأوليان جنة عدن وجنة النعيم ، والأخريان جنة الفردوس وجنة المأوى ، قال ابن جريج : هي أربع جنات جنتان منها للسابقين المقربين فيهما من كل فاكهة زوجان وعينان تجريان : وجنتان لأصحاب اليمين فيهما فاكهة ونخل ورمان وفيهما عينان نضاختان .
قال ابن زيد : إن الأوليين من ذهب للمقربين ، والأخريين من ورق لأصحاب اليمين .
وأخرج ابن جرير وابن حاتم وابن مردويه . " عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم في الآية قال : جنتان من ذهب للمقربين ، وجنتان من ورق لأصحاب اليمين "
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.