{ وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ } فيه وجهان :
أحدهما : أي أقرب منهما جنتان .
الثاني : أي دون صفتهما جنتان .
أحدها : أن الجنات الأربع لمن خاف مقام ربه ، قال ابن عباس : فيكون في الأوليين النخل والشجر ، وفي الأخريين الزرع والنبات وما انبسط .
الثاني : أن الأوليين من ذهب للمقربين ، والأخريين من وَرِقٍ لأصحاب اليمين ، قاله ابن زيد .
الثالث : أن الأوليين للسابقين ، والأخريين للتابعين{[2862]} ، قاله الحسن .
قال مقاتل : الجنتان الأوليان جنة عدن وجنة النعيم والأخريان جنة الفردوس وجنة المأوى ، وفي الجنات الأربع جنان كثيرة .
ويحتمل رابعاً : أن يكون من دونهما جنتان لأتباعه ، لقصور منزلتهم عن منزلته ، إحدهما للحور العين ، والأخرى للولدان المخلدين ، لتميز بهما الذكور عن الإناث .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.