في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{هَلَكَ عَنِّي سُلۡطَٰنِيَهۡ} (29)

ثم يتحسر أن لا شيء نافعه مما كان يعتز به أو يجمعه : ( ما أغنى عني ماليه ) . . ( هلك عني سلطانيه ) . . فلا المال أغنى أو نفع . ولا السلطان بقي أو دفع . . والرنة الحزينة الحسيرة المديدة في طرف الفاصلة الساكنة وفي ياء العلة قبلها بعد المد بالألف ، في تحزن وتحسر . . هي جزء من ظلال الموقف الموحية بالحسرة والأسى إيحاء عميقا بليغا . .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{هَلَكَ عَنِّي سُلۡطَٰنِيَهۡ} (29)

25

ماليه : ما لي من المال .

سلطانيه : حجتي التي كنت أحتج بها في الدنيا ، أو ملكي وسلطاني .

28 ، 29- ما أغنى عني ماليه* هلك عني سلطانيه .

لم ينفعني ما كان لي في الدنيا من ذهب وفضة ، وحرث وزرع ، ودور وقصور ، وحشم وخدم ، فقد وفدت على ربّي وحيدا فريدا .

قال تعالى : ولقد جئتمونا فرادى أول مرة وتركتم ما خوّلناكم وراء ظهوركم . . . ( الأنعام : 94 ) .

هلك عني سلطاني وحجتي وبطلت وضاعت ، أو ذهب ملكي وتسلّطي وجبروتي ، وبقيت ذليلا مهينا .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{هَلَكَ عَنِّي سُلۡطَٰنِيَهۡ} (29)

هلكَ عني سُلْطَانِيَهْ : ذهب عني كل ما أملك من قوة ومال وصحة .

وذهَب عنّي كلُّ عزٍّ وجاهٍ وصحة وقوة . . ذهبَ ذلك كلُّه وبقيَ العذابُ والوبال .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{هَلَكَ عَنِّي سُلۡطَٰنِيَهۡ} (29)

{ هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ } أي : ذهب واضمحل فلم تنفع الجنود الكثيرة ، ولا العدد{[1217]} الخطيرة ، ولا الجاه العريض ، بل ذهب ذلك كله أدراج الرياح ، وفاتت بسببه المتاجر والأرباح ، وحضر بدله الهموم والغموم والأتراح .


[1217]:- في ب: فلم تنفع الجنود ولا الكثرة ولا العدد ولا العدد.
 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{هَلَكَ عَنِّي سُلۡطَٰنِيَهۡ} (29)

{ هلك عني سلطانيه } ذهب عني حجتي وزال عني ملكي وقوتي فيقول الله لخزنة جهنم

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{هَلَكَ عَنِّي سُلۡطَٰنِيَهۡ} (29)

قوله تعالى : " هلك عني سلطانيه " تفسير ابن عباس : هلكت عنه حجتي . وهو قول مجاهد وعكرمة والسدي والضحاك . وقال ابن زيد : يعني سلطانيه في الدنيا الذي هو الملك . وكان هذا الرجل مطاعا في أصحابه .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{هَلَكَ عَنِّي سُلۡطَٰنِيَهۡ} (29)

ولما كان المال سبب الوصول إلى السلطان ، قال نافياً لما أوصله إليه ماله شارحاً لعدم إغنائه ، { هلك عني } أي مجاوزاً لي حتى كأني لم أكن فيه{[68100]} ساعة قط{[68101]} { سلطانيه * } أي تسلطي على الدعاة إلى الله بالشبه الباطلة التي كان يطلق اللسان بها فأساعده{[68102]} عليها مع ظهور بطلانها الملك الذي أوصل إليه المال فعاد لأن{[68103]} ذلك الملك الأعظم{[68104]} هلك والمساعد أبعد{[68105]} مباعد .


[68100]:- زيد من ظ وم.
[68101]:- من ظ وم، وفي الأصل: فاساعده.
[68102]:- من ظ وم، وفي الأصل: فاساعده.
[68103]:- زيد من ظ وم.
[68104]:- من ظ وم، وفي الأصل: أعظم.
[68105]:- زيد في ظ: له.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{هَلَكَ عَنِّي سُلۡطَٰنِيَهۡ} (29)

قوله : { هّلك عني سلطانيه } ضلت عني حججي فلم أجد حجة ولا بينة أحتج بها . أو ذهب عني جاهي ومنزلتي التي كنت أعتدّ بها في الدنيا فليس لي الآن مال ولا جاه ولا برهان .