فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{هَلَكَ عَنِّي سُلۡطَٰنِيَهۡ} (29)

{ هلك عني سلطانيه } أي هلكت وضلت وغابت عني حجتي ، كذا قال مجاهد وعكرمة والسدي والضحاك ، وقال ابن زيد : يعني سلطاني الذي في الدنيا وهو الملك لم أجد له الآن نفعا وبقيت حقيرا ذليلا ، وقيل تسلطي على جوارحي ، قال مقاتل يعني حين شهدت عليه الجوارح بالشرك .