في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَقَالَ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا سِحۡرٞ يُؤۡثَرُ} (24)

11

فيقول : ( إن هذا إلا سحر يؤثر .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَقَالَ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا سِحۡرٞ يُؤۡثَرُ} (24)

{ فقال إن هذا } ما هذا الذي يقرؤه محمد { إلا سحر يؤثر } يروى عن السحرة

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَقَالَ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا سِحۡرٞ يُؤۡثَرُ} (24)

" فقال إن هذا " أي ما هذا الذي أتى به محمد صلى الله عليه وسلم " إلا سحر يؤثر " أي يأثره عن غيره . والسحر : الخديعة . وقد تقدم بيانه في سورة ( البقرة ){[15578]} . وقال قوم : السحر : إظهار الباطل في صورة الحق . والأثره : مصدر قولك : أثرت الحديث آثره إذا ذكرته عن غيرك . ومنه قيل : حديث مأثور : أي ينقله خلف عن سلف ، قال امرؤ القيس :

ولو عن نَثَا{[15579]} غيره جاءني *** وجُرحُ اللسانِ كجُرْحِ اليَدِ

لقلت من القول ما لا يَزَا *** لُ يؤثر عنِّي يَدَ المُسْنَدِ

يريد : آخر الدهر ، وقال الأعشى :

إن الذي فيه تَمَارَيْتُمَا{[15580]} *** بُيِّنَ للسامعِ والآثِرِ

ويروى : بين .


[15578]:راجع 2 ص 43.
[15579]:يقول: لو أتاني هذا النبأ عن حديث غيره لقلت قولا يشيع في الناس ويؤثر عني آخر الدهر. والنثا: ما يحدث به من خير وشر. والمسند: الدهر.
[15580]:الذي في ديوان الأعشى طبع أوربا: "تداريتما".
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَقَالَ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا سِحۡرٞ يُؤۡثَرُ} (24)

قوله : { فقال إن هذا إلا سحر يؤثر } يعني ما هذا القرآن إلا سحر يأخذه عن غيره . والسحر ، كل أمر يخفى سببه ويتخيل على غير حقيقته ويجري مجرى التمويه والخداع{[4687]} .


[4687]:المعجم الوسيط جـ 1 ص 419.