تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أَلَمۡ نَجۡعَلِ ٱلۡأَرۡضَ مِهَٰدٗا} (6)

ثم بين{[1331]} تعالى النعم والأدلة الدالة على صدق ما أخبرت{[2]} به الرسل فقال : { أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا } أي : أما أنعمنا عليكم بنعم جليلة ، فجعلنا لكم { الْأَرْضَ مِهَادًا } أي : ممهدة مهيأة{[1331]} لكم ولمصالحكم ، من الحروث والمساكن والسبل .


[2]:- في ب: وأسقامها.
[1331]:- في ب: مذللة.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{أَلَمۡ نَجۡعَلِ ٱلۡأَرۡضَ مِهَٰدٗا} (6)

قوله : { ألم نجعل الأرض مهادا } المهاد ، الفراش{[4729]} ويخبر الله بذلك عن بالغ إحسانه إلى العباد وما أنعم به عليهم من عظيم الآلاء والأيادي ليبين لهم أنه الخلاق المقتدر ، وأنه لا يعز عليه أن يبعثهم ليوم القيامة والمعنى : ألم نجعل لكم الأرض بساطا ووطاء تفترشونها لتعيشوا فوقها آمنين سالمين .


[4729]:مختار الصحاح ص 638.