تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{مَا تَذَرُ مِن شَيۡءٍ أَتَتۡ عَلَيۡهِ إِلَّا جَعَلَتۡهُ كَٱلرَّمِيمِ} (42)

{ مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ } أي : كالرميم البالية ، فالذي أهلكهم على قوتهم وبطشهم ، دليل على [ كمال ] قوته واقتداره ، الذي لا يعجزه شيء ، المنتقم ممن عصاه .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{مَا تَذَرُ مِن شَيۡءٍ أَتَتۡ عَلَيۡهِ إِلَّا جَعَلَتۡهُ كَٱلرَّمِيمِ} (42)

قوله تعالى : { ما تذر من شيء أتت عليه } من أنفسهم وأنعامهم ومواشيهم وأموالهم ، { إلا جعلته كالرميم } كالشيء الهالك البالي ، وهو نبات الأرض إذا يبس وديس . قال مجاهد : كالتبن اليابس . قال أبو العالية : كالتراب المدقوق . وقيل : أصله من العظم البالي .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{مَا تَذَرُ مِن شَيۡءٍ أَتَتۡ عَلَيۡهِ إِلَّا جَعَلَتۡهُ كَٱلرَّمِيمِ} (42)

قوله : { ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم } فهي ريح عاتية مدمرة لا تصيب شيئا { إلا جعلته كالرميم } والرميم ، العظام البالية أو الرفات{[4341]} أي جعلته كالشيء الهالك البالي : أو كالهشيم المتفتت .


[4341]:أساس البلاغة ص 253 والمصباح المنير جـ 1 ص 257.