ثم وصف سبحانه هذه الريح فقال : { مَا تَذَرُ مِن شَيْء أَتَتْ عَلَيْهِ إِلاَّ جَعَلَتْهُ كالرميم } أي ما تذر من شيء مرّت عليه من أنفسهم وأنعامهم وأموالهم إلاّ جعلته كالشيء الهالك البالي . قال الشاعر :
تركتني حين كفّ الدهر من بصري *** وإذ بقيت كعظم الرّمة البالي
وقال قتادة : إنه الذي ديس من يابس النبات ، وقال السديّ وأبو العالية : إنه التراب المدقوق ، وقال قطرب : إنه الرماد ، وأصل الكلمة من رمّ العظم : إذا بلي فهو رميم ، والرّمة : العظام البالية .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.