{ وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم( 41 )ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم( 42 ) } .
وفي إهلاكنا عاد بالريح المدمرة التي لا تلقح ولا تمطر ولا تجلب نفعا ولا خيرا ، بل لا تترك شيئا تدركه إلا فرقته وأبلته وسحقته ؛ والجملة بعد { إلا } حالية ، والشيء هنا عام مخصوص ؛ أي من شيء أراد الله تعالى تدميره وإهلاكه من ناس أو ديار أو شجر أو غير ذلك ؛ روى أن الريح كانت تمر بالناس فيهم الرجل من عاد فتنتزعه من بينهم وتهلكه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.