سورة   الأحزاب
آية 31
 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{۞وَمَن يَقۡنُتۡ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَتَعۡمَلۡ صَٰلِحٗا نُّؤۡتِهَآ أَجۡرَهَا مَرَّتَيۡنِ وَأَعۡتَدۡنَا لَهَا رِزۡقٗا كَرِيمٗا} (31)

{ وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ } أي : تطيع { لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا } قليلا أو كثيرًا ، { نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ } أي : مثل ما نعطي غيرها مرتين ، { وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا } وهي الجنة ، فقنتن للّه ورسوله ، وعملن صالحًا ، فعلم بذلك أجرهن .

الآية السابقة الآية التالية
 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{۞وَمَن يَقۡنُتۡ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَتَعۡمَلۡ صَٰلِحٗا نُّؤۡتِهَآ أَجۡرَهَا مَرَّتَيۡنِ وَأَعۡتَدۡنَا لَهَا رِزۡقٗا كَرِيمٗا} (31)

{ ومن يقنت منكن } ومن يدم على الطاعة . { لله ورسوله } ولعل ذكر الله للتعظيم أو لقوله : { وتعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين } مرة على الطاعة ومرة على طلبهن رضا النبي عليه الصلاة والسلام بالقناعة وحسن المعاشرة . وقرأ حمزة والكسائي " ويعمل " بالياء حملا على لفظ " من ويؤتها " على أن فيه ضمير اسم الله . { وأعتدنا لها رزقا كريما } في الجنة زيادة على أجرها .

الآية السابقة الآية التالية
 
المقارنة مع تفسير آخر