تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَرَاغَ عَلَيۡهِمۡ ضَرۡبَۢا بِٱلۡيَمِينِ} (93)

{ فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ } أي : جعل يضربها بقوته ونشاطه ، حتى جعلها جذاذا ، إلا كبيرا لهم ، لعلهم إليه يرجعون .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَرَاغَ عَلَيۡهِمۡ ضَرۡبَۢا بِٱلۡيَمِينِ} (93)

ولما أخبر تعالى أنه أظهر ما يعرفه باطناً من الحجة فقال : { فراغ } أي سبب عن إقامته الحجة أنه أقبل مستعلياً { عليهم } بغاية النشاط والخفة والرشاقة يضربهم { ضربا باليمين * } أي بغاية القوة ، وجعل السياق للمصدر إشارة إلى قوة الهمة بحيث صار كله ضرباً .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَرَاغَ عَلَيۡهِمۡ ضَرۡبَۢا بِٱلۡيَمِينِ} (93)

قوله : { فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ } { ضربا } منصوب على أنه مصدر مؤكد لفعل محذوف ؛ أي فمال عليهم يكسِّرهم بفأس في يده . وخص الضرب باليمين ؛ لأنها أقوى . وقيل : اليمين بمعنى القوة والقدرة . وقيل : المراد باليمين هنا اليمين التي حلفها بقوله : { وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ } والمقصود أنه كسَّر أصنامهم بفأس في يده اليمنى تكسيرا حتى جعلها جُذاذا .