تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أَيَحۡسَبُ ٱلۡإِنسَٰنُ أَن يُتۡرَكَ سُدًى} (36)

ثم ذكر الإنسان بخلقه الأول ، فقال : { أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى } أي : معطلا{[1302]} ، لا يؤمر ولا ينهى ، ولا يثاب ولا يعاقب ؟ هذا حسبان باطل وظن بالله بغير ما يليق بحكمته .


[1302]:- في ب: أي مهملا.
 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{أَيَحۡسَبُ ٱلۡإِنسَٰنُ أَن يُتۡرَكَ سُدًى} (36)

{ أيحسب الإنسان أن يترك سدى } هذا توبيخ ومعناه : أيظن أن يترك من غير بعث ولا حساب ولا جزاء ، فهو كقوله : { أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا } [ المؤمنون : 115 ] ، والإنسان هنا جنس ، وقيل : نزلت في أبي جهل ولا يبعد أن يكون سببها خاصا ومعناها عام .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{أَيَحۡسَبُ ٱلۡإِنسَٰنُ أَن يُتۡرَكَ سُدًى} (36)

{ أيحسب الإنسان أن يترك سدى }

{ أيحسب } يظن { الإنسان أن يُترك سدى } هملاً لا يكلف بالشرائع لا يحسب ذلك .