تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِذِ ٱنۢبَعَثَ أَشۡقَىٰهَا} (12)

{ إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا } أي : أشقى القبيلة ، [ وهو ] " قدار بن سالف " لعقرها حين اتفقوا على ذلك ، وأمروه فأتمر لهم .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِذِ ٱنۢبَعَثَ أَشۡقَىٰهَا} (12)

وتمثل هذا الطغيان في انبعاث أشقاها . وهو الذي عقر الناقة . وهو أشدها شقاء وأكثرها تعاسة بما ارتكب من الإثم .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{إِذِ ٱنۢبَعَثَ أَشۡقَىٰهَا} (12)

إذ انبعث حين قام ظرف ل كذبت أو طغوى أشقاها أشقى ثمود وهو قدار بن سالف أو هو ومن مالأه على قتل الناقة فإن أفعل التفضيل إذا أضفته صلح للواحد والجمع وفضل شقاوتهم لتوليهم العقر .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{إِذِ ٱنۢبَعَثَ أَشۡقَىٰهَا} (12)

و { انبعث } عبارة عن خروجه إلى عقر الناقة بنشاط وحرص و { أشقاها } هو قد أربى سالف وهو أحد التسعة الرهط المفسدين ، ويحتمل أن يقع { أشقاها } على جماعة حاولت العقر ويروى أنه لم يفعل فعله بالناقة حتى مالأه عليه جميع الحي ، فلذلك قال تعالى : { فعقروها } لكونهم متفقين على ذلك ورسول الله صالح عليه السلام