تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَفُتِحَتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتۡ أَبۡوَٰبٗا} (19)

وتشقق{[1337]}  السماء حتى تكون أبوابا


[1337]:- في ب: وتنشق.
 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَفُتِحَتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتۡ أَبۡوَٰبٗا} (19)

( وفتحت السماء فكانت أبوابا . وسيرت الجبال فكانت سرابا ) . .

السماء المبنية المتينة . . فتحت فكانت أبوابا . . فهي منشقة . منفرجة . كما جاء في مواضع وسور أخرى . على هيئة لا عهد لنا بها .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَفُتِحَتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتۡ أَبۡوَٰبٗا} (19)

{ وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا } أي : طرقا ومسالك لنزول الملائكة ،

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَفُتِحَتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتۡ أَبۡوَٰبٗا} (19)

وقوله : وَفُتِحَتِ السّماءُ فَكانَتْ أبْوَابا يقول تعالى ذكره : وشققت السماء فصدّعت ، فكانت طُرُقا ، وكانت من قبل شِدادا لا فُطُور فيها ولا صدوع . وقيل : معنى ذلك : وفُتحت السماء فكانت قِطعا كقطع الخشب المشقّقة لأبواب الدور والمساكن . قالوا : ومعنى الكلام : وفُتحت السماء فكانت قِطعا كالأبواب ، فلما أسقطت الكاف صارت الأبواب الخبر ، كما يقال في الكلام : كان عبد الله أسدا ، يعني : كالأسد .