تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{وَفُتِحَتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتۡ أَبۡوَٰبٗا} (19)

الآية 19 : وقوله تعالى : { وفتحت السماء فكانت أبوابا } فمنهم من ذكر أنها تفتح لإنزال من شاء الله تعالى من الملائكة ، وتنشق ، وتنفطر لشدة هول القيامة ، ومنهم من قال : إن الشق والفتح والانفطار كله واحد ؛ فذكر الفتح لشدة هول ذلك اليوم .

وجائز أن يكون الكل يقتضي معنى واحدا ، لأنه في ما ذكر ، فيه نزول الملائكة بقوله : { ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا } [ الفرقان : 25 ] .