ولما ذكر الآية في أنفسهم ذكر {[71134]}بعض آيات{[71135]} الآفاق ، وبدأ بالعلوي لأنه أشرف فقال بانياً للمفعول لأن{[71136]} المفزع مطلق التفتيح ، ولأن ذلك أدل على قدرة الفاعل وهوان{[71137]} الأمور عليه : { وفتحت السماء } أي شقق هذا الجنس تشقيقاً كبيراً ، وقرأ الكوفيون بالتخفيف لأن التكثير{[71138]} يدل عليه ما سبب عن الفتح من قوله : { فكانت } أي كلها-{[71139]} كينونة كأنها جبلة لها { أبواباً } أي كثيرة جداً لكثرة الشقوق الكبيرة{[71140]} بحيث صارت كأنها لا حقيقة لها إلا الأبواب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.