غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَفُتِحَتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتۡ أَبۡوَٰبٗا} (19)

1

وفتح السماء شقها وانفطارها أو معنى آخر مغاير لهما . والضمير في { فكانت } للسماء كأنها لكثرة أبوابها المفتوحة لنزول الملائكة صارت بكليتها أبواباً كقوله { وفجرنا الأرض عيوناً } [ القمر :12 ] ويحتمل أن يعود إلى مقدر دل عليه الكلام أي فكانت تلك المواضع المفتوحة أبواباً . وقال الواحدي : المضاف محذوف أي فكانت ذات أبواب .

/خ40