تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِنۡ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا ٱلدُّنۡيَا نَمُوتُ وَنَحۡيَا وَمَا نَحۡنُ بِمَبۡعُوثِينَ} (37)

{ إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا } أي : يموت أناس ، ويحيا أناس { وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ }

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{إِنۡ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا ٱلدُّنۡيَا نَمُوتُ وَنَحۡيَا وَمَا نَحۡنُ بِمَبۡعُوثِينَ} (37)

وقوله : إنْ هِيَ إلاّ حَياتُنا الدّنيْا يقول : ما حياة إلا حياتنا الدنيا التي نحن فيها نُموتُ ونَحْيا يقول : تموت الأحياء منا فلا تحيا ويحدث آخرون منا فيولدون أحياء . وَما نَحْنُ بِمَبْعُوثينَ : يقول : قالوا : وما نحن بمبعوثين بعد الممات . كما :

حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، في قوله : إنْ هِيَ إلاّ حَياتُنا الدّنيْا نَمُوتُ وَنحيْا وَما نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ قال : يقول ليس آخره ولا بعث ، يكفرون بالبعث ، يقولون : إنما هي حياتنا هذه ثم نموت ولا نحيا ، يموت هؤلاء ويحيا هؤلاء ، يقولون : إنا الناس كالزرع يحصد هذا وينبت هذا : يقولون : يموت هؤلاء ويأتي آخرون . وقرأ : وَقالَ الّذِينَ كَفَرُوا هَلْ نَدُلّكُمْ عَلى رَجُلٍ يُنْبّئُكُمْ إذَا مُزّقْتمْ كُلّ مُمَزّقٍ إنّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ وقرأ : لا تَأْتِينا السّاعَةُ قُلْ بَلى وَرَبّي لَتَأْتِيَنّكُمْ .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{إِنۡ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا ٱلدُّنۡيَا نَمُوتُ وَنَحۡيَا وَمَا نَحۡنُ بِمَبۡعُوثِينَ} (37)

وقولهم { إن هي إلا حياتنا الدنيا } أرادوا أنه لا وجود لنا غير هذا الوجود ، وإنما تموت منا طائفة فتذهب وتجيء طائفة جديدة ، وهذا كفر الدهرية .