مفاتيح الغيب للرازي - الفخر الرازي  
{إِنۡ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا ٱلدُّنۡيَا نَمُوتُ وَنَحۡيَا وَمَا نَحۡنُ بِمَبۡعُوثِينَ} (37)

ثم أكدوا الشبهة بقولهم : { إن هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا } ولم يريدوا بقولهم نموت ونحيا الشخص الواحد ، بل أرادوا أن البعض يموت والبعض يحيا ، وأنه لا إعادة ولا حشر . فلذلك قالوا : { وما نحن له بمبعوثين } .