ثم بين سبحانه إترافهم بأنهم قالوا :
{ إِنْ هِيَ } أي ما الحياة { إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا } لا حياة الآخرة التي تعدنا بها فأقيم الضمير مقام الأولى لدلالة الثانية عليها ، حذرا من التكرار وإشعارا بإغنائها عن التصريح كما في هي النفس تتحمل ما حملت ، وهي العرب تقول ما شاءت ، وحيث كان الضمير بمعنى الحياة الدالة على الجنس كانت { إن } النافية بمنزلة لا النافية للجنس ، وجملة :
{ نَمُوتُ وَنَحْيَا } مفسرة لما ادعوه من قصرهم حياتهم على حياة الدنيا ، وقيل يموت الآباء ويحيا الأبناء ، وقيل يموت قوم ويحيا قوم ، أو يموت بعض ، ويولد بعض ، وينقرض قرن ، فيأتي آخر وفيه تقديم وتأخير أي نحيا ونموت وبه قرأ أبي وابن مسعود ، ثم صرحوا بنفي البعث ، وأن الوعد به منه افتراء على الله فقالوا :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.