ثم قال : { إن هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما نحن بمبعوثين }[ 37 ] .
أي : قال الإشراف من قوم هود : ما حياتنا إلا حياتنا في الدنيا نموت فلا نرجع ، ويحيى آخرون فيولدون أحياء وما نحن بمبعوثين بعد الموت ، وهذا مثل قولهم : { هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد }{[47421]} فتحقيق المعنى أنهم قالوا : نموت نحن ويحيا أولادنا ، ولا بعث{[47422]} بعد الموت .
وقيل : في الكلام تقديم وتأخير ، والمعنى : نحيا ونموت فلا نحيا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.