تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِنَّا نَطۡمَعُ أَن يَغۡفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَٰيَٰنَآ أَن كُنَّآ أَوَّلَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (51)

إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا } من الكفر والسحر ، وغيرهما { أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ } بموسى ، من هؤلاء الجنود ، فثبتهم الله وصبرهم .

فيحتمل أن فرعون فعل بهم ما توعدهم به ، لسلطانه ، واقتداره إذ ذاك ويحتمل ، أن الله منعه منهم .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{إِنَّا نَطۡمَعُ أَن يَغۡفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَٰيَٰنَآ أَن كُنَّآ أَوَّلَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (51)

{ إِنَّا نَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَآ } التى وقعنا فيها قبل الإيمان ، كعبادة فرعون وكتعاطى السحر { أَن كُنَّآ } أى : لأن كنا { أَوَّلَ المؤمنين } بالحق بعد أن جاءنا .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{إِنَّا نَطۡمَعُ أَن يَغۡفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَٰيَٰنَآ أَن كُنَّآ أَوَّلَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (51)

وقولهم { أن كنا أو المؤمنين } يريدون من القبط وصنيفتهم وإلا فقد كانت بنو إسرائيل آمنت ، وقرأ الناس «أن كنا » بفتح الألف ، وقرأ أبان بن تغلب «إن » بكسر الألف بمعنى أن طمعهم إنما هو بهذا الشرط .