تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَذَٰلِكَ ٱلَّذِي يَدُعُّ ٱلۡيَتِيمَ} (2)

{ فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ } أي : يدفعه بعنف وشدة ، ولا يرحمه لقساوة قلبه ، ولأنه لا يرجو ثوابًا ، ولا يخشى{[1479]}  عقابًا .


[1479]:- في ب: يخاف.
 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{فَذَٰلِكَ ٱلَّذِي يَدُعُّ ٱلۡيَتِيمَ} (2)

{ فَذَلِكَ الذي يَدُعُّ اليتيم } أي : فذلك الذى يكذب بالبعث والحساب والجزاء ، من أبرز صفاته القبيحة . أنه { يدع اليتيم } أى : يقسو عليه ، ويزجره زجرا عنيفا ، ويسد كل باب خير فى وجهه ، ويمع كل حق له . .

فقوله : { يَدُعُّ } من الدع ، وهو الدفع الشديد ، والتعنيف الشنيع للغير . .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{فَذَٰلِكَ ٱلَّذِي يَدُعُّ ٱلۡيَتِيمَ} (2)

{ فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ } أي : هو الذي يقهر اليتيم ويظلمه حقه ، ولا يطعمه ولا يحسن إليه .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فَذَٰلِكَ ٱلَّذِي يَدُعُّ ٱلۡيَتِيمَ} (2)

ثم قال تعالى : { فذلك الذي يدعُّ اليتيم } أي ارقب فيه هذه الخلال السيئة تجدها . ودع اليتيم : دفعه بعنف ، وذلك إما أن يكون المعنى عن إطعامه والإحسان إليه ، وإما أن يكون عن حقه وماله ، فهذا أشد ، وقرأ أبو رجاء : «يدَع »- بفتح الدال خفيف- بمعنى لا يحسن إليه .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{فَذَٰلِكَ ٱلَّذِي يَدُعُّ ٱلۡيَتِيمَ} (2)

ومعنى { يدع } يدفع بعنف وقهر ، قال تعالى : { يوم يدعون إلى نار جهنم دعاً } [ الطور : 13 ] .