{ فذلك الذي يدع اليتيم( 2 ) } فهو الذي يدفع اليتيم عن حقه ، ويقهره ويظلمه ، ويأكل ماله .
مما أورد صاحب تفسير غرائب القرآن : والمعنى : هل عرفت الذي يكذب بالجزاء من هو ؟ فإن لم تعرفه فهو الذي يدع اليتيم ، وذلك لأن إقدام الإنسان على الطاعات ، وإحجامه عن المحظورات ، إنما يكون للرغبة في الثواب ، أو الرهبة من العقاب ، فإذا كان منكرا للقيامة لم يترك شيئا من المشتهيات واللذات ، فإنكار المعاد كالأصل لجميع أنواع الكفر والمعاصي ؛ والغرض منه التعجيب . . . وقيل : الدين هاهنا هو الإسلام ؛ لأنه عند الإطلاق يقع عليه ، وسائر الأديان كلا دين ، أو يتناولها مع التقييد ، كقولك : دين النصارى أو اليهود .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.