تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَبُرِّزَتِ ٱلۡجَحِيمُ لِمَن يَرَىٰ} (36)

{ وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى } أي : جعلت في البراز ، ظاهرة لكل أحد ، قد برزت{[1355]}  لأهلها ، واستعدت لأخذهم ، منتظرة لأمر ربها .


[1355]:- في ب: هيئت.
 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَبُرِّزَتِ ٱلۡجَحِيمُ لِمَن يَرَىٰ} (36)

وقوله : { وَبُرِّزَتِ الجحيم لِمَن يرى } معطوف على قوله { جاءت } أى : فإذا جاءت الطامة الكبرى ، وتذكر الإِنسان فيها ما كان قد نسيه من أعمال دنيوية { وَبُرِّزَتِ الجحيم } أى : وأظهرت إظهاراً واضحا لا خفاء فيه ولا لبس { لِمَن يرى } أى : لكل راء . كان الهول الأعظم

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَبُرِّزَتِ ٱلۡجَحِيمُ لِمَن يَرَىٰ} (36)

وَبُرّزَتِ الجَحِيمُ يقول : وأُظْهِرت الجحيم ، وهي نار الله لمن يراها . يقول : لأبصار الناظرين .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَبُرِّزَتِ ٱلۡجَحِيمُ لِمَن يَرَىٰ} (36)

وتبريز الجحيم : إظهارها لأهلها . وجيء بالفعل المضاعف لإِفادة إظهار الجحيم لأنه إظهار لأجل الإِرهاب .

والجحيم : جهنم . ولذلك قرن فعله بتاء التأنيث لأن جهنم مؤنثة في الاستعمال ، أو هو بتأويل النار ، والجحيم كل نار عظيمة في حفرة عميقة .

وبنى فعل { بُرزت } للمجهول لعدم الغرض ببيان مُبَرّزها إذ الموعظة في الإِعلام بوقوع إِبرازها يومئذ .

و { لمن يرى } ، أي لكل راء ، ففعلُ { يرى } منزّل منزلة اللازم لأن المقصود لمن له بصر ، كقول البحتري :

أنْ يَرَى مُبْصِرٌ وَيَسْمَع وَاعِ