ثم قال : { إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ } يعني : مطبقة على الكافرين .
{ فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةِ } يعني : طبقها مشدود إلى العمد . وقال الزجاج : معناه العذاب مطبق عليهم في عمد ، أي : عمد من النار . وقال الضحاك : مؤصدة أي : حائط لا باب فيه . وروي عن الأعمش ، أنه كان يقرأ { عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ } ممدودة يعني : أطبقت الأبواب ، ثم شددت بالأوتاد من حديد من نار ، حتى يرجع إليهم غمها وحرها ، فلا يفتح لهم باب ، ولا يدخل عليهم روح ، ولا يخرج منها غم إلى الأبد . قرأ حمزة والكسائي ، وعاصم في رواية أبي بكر ، في ( عُمد ممدودة ) بضم العين والميم ، وقرأ الباقون بالنصب ، ومعناهما واحد ، وهو جمع العماد . والله أعلم بالصواب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.