{ التي تَطَّلِعُ عَلَى الأفئدة } يعني : تأكل اللحم ، حتى تبلغ أفئدتهم . وقال القتبي : { تَطَّلِعُ عَلَى الأفئدة } أي : تشرف على الأفئدة ، وخص الأفئدة ؛ لأن الألم إذا وصل إلى الفؤاد ، مات صاحبه . فأخبر أنهم في حال من يموت ، وهم لا يموتون ، كما قال الله تعالى : { ثُمَّ لاَ يَمُوتُ فِيهَا وَلاَ يَحْيَا } [ الأعلى : 13 ] ويقال : { تَطَّلِعُ عَلَى الأفئدة } يعني : تأكل الناس ، حتى تبلغ الأفئدة فإذا بلغت ابتدأ خلقه ، ولا تحرق القلب ؛ لأن القلب إذا احترق لا يجد الألم ، فيكون القلب على حاله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.