{ تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مّن سِجّيلٍ } يعني : من طين خلط بالحجارة ، ويقال : طين مطبوخ كما يطبخ الآجُر . وذكر مقاتل ، عن عكرمة قال : هي طير جاءت من قبل البحر ، لها رؤوس كرؤوس السباع ، لم تر قبل يومئذ ولا بعده ، فجعلت ترميهم بالحجارة ، فتجدر جلودهم . وكان أول يوم رأى فيه الجدري . ويقال : مكتوب في كل حجر اسم الرجل ، واسم أبيه ، ولا يصيب الرجل شيء ، إلا نفذه فيها ، ما وقع على رأس رجل ، إلا خرج من دبره ، وما وقعت على جانبه ، إلا خرجت من الجانب الآخر .
وقال وهب بن منبه { حِجَارَةً مّن سِجّيلٍ } قال : بالفارسية سنك وكل ، يعني : حجارة وطين . وروى موسى بن بشار عن عكرمة { حِجَارَةً مّن سِجّيلٍ } قال : سنك وكل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.