{ وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ } يعني : متتابعاً بعضها على أثر بعض ، أرسل عليهم الله طيوراً بيضاً صغاراً . وقال عبيد بن عمير : أرسل عليهم طيراً بلقا من البحر ، كأنها الخطاطيف . وروى عطاء عن ابن عباس قال : طيراً سوداً ، جاءت من قبل البحر فوجاً فوجاً . ثم قال { تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مّن سِجّيلٍ } قال سعيد بن جبير ، الحجارة أمثال الحمصة .
وروي عن ابن عباس قال : رأيت عند أم هانئ من تلك الحجارة ، مثل بعر الغنم ، مخططة بحمرة .
وروى إسرائيل ، عن جابر بن أسباط قال : طيراً كأنها رجال الهند ، جاءت من قبل البحر ، تحمل الحجارة في مناقيرها وأظافيرها ، أكبرها كمبارك الإبل ، وأصغرها كرؤوس الإنسان .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.