فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ} (140)

{ فَكَذَّبُوهُ } أي هودا أي أصروا على تكذيبه { فَأَهْلَكْنَاهُمْ } في الدنيا بالريح ، كما صرح به القرآن في غير هذا الموضع ، وهي ريح باردة شديدة الصوت لا ماء فيها ، وسلطت عليهم سبع ليال وثمانية أيام ، أولها من صبح يوم الأربعاء لثمان بقين من شوال وكانت في عجز الشتاء . { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ } تقدم تفسير هذا قريبا في هذه السورة ،