وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة ، أن أبا إبراهيم خليل الرحمن كان يعمل هذه الأصنام ثم يشكها في حبل ويحمل إبراهيم على عنقه ويدفع إليه المشكوك يدور يبيعها ، فجاء رجل يشتري فقال له إبراهيم : ما تصنع بهذا حين تشتريه ؟ قال : أسجد له . قال له إبراهيم : أنت شيخ تسجد لهذا الصغير ! إنما ينبغي للصغير أن يسجد للكبير فعندها { قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم } . وفي قوله : { قالوا فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون } قال : كرهوا أن يأخذوه بغير بينة . وفي قوله : { أنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم . . . } إلى قوله : { أنتم الظالمون } قال : وهذه هي الخصلة التي كايدهم بها { ثم نكسوا على رؤوسهم } قال : أدركت القوم غيرة سوء فقالوا : { لقد علمت ما هؤلاء ينطقون } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.