تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{قَالُواْ سَمِعۡنَا فَتٗى يَذۡكُرُهُمۡ يُقَالُ لَهُۥٓ إِبۡرَٰهِيمُ} (60)

الآية 60 : وقوله تعالى : { قالوا سمعنا فتى يذكرهم } بالكيد لهم { يقال له إبراهيم } .

وجائز أن يكون قوله : { قالوا سمعنا فتى يذكرهم } بالعداوة ، وهو حين قال : { فإنهم عدو لي إلا رب العالمين } [ الشعراء : 77 ] أخبر أن أولئك الذين عبدوا الأصنام أعداء له ؛ فالمعبود الذي عبدوه يكون عدوا له أيضا . فاستدلوا بذلك القول منه أنه هو فعل بهم ما فعل ، والله أعلم .