غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{قَالُواْ سَمِعۡنَا فَتٗى يَذۡكُرُهُمۡ يُقَالُ لَهُۥٓ إِبۡرَٰهِيمُ} (60)

51

{ قالوا سمعنا } احتمل أن يكون القائل واحداً ، ونسب القول إلى الجماعة لأنه منهم ، واحتمل أن يكون جمعاً على الوجهين اللذين رويناهما ، أو لأنهم سمعوا منه قوله على وجه الاستهزاء { ما هذه التماثيل } والفعلان بعد { فتى } صفتان له إلا أن ، الأول ضروري ذكره لأنك لا تقول " سمعت زيداً " وتسكت حتى تذكر شيئاً مما تسمع ، والثاني ليس كذلك . والأصح أن قوله { إبراهيم } فاعل { يقال } لأن المراد الاسم لا المسمى وقيل : هو خبر مبتدأ محذوف أو منادى .

/خ91