أخرج سعيد بن منصور وابن سعد وأحمد عن جبير بن مطعم قال : قدمت المدينة في أسارى بدر على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوقفت إليه وهو يصلي بأصحابه صلاة المغرب فسمعته يقرأ { إن عذاب ربك لواقع } فكأنما صدع قلبي .
وأخرج أبو عبيد في فضائله عن الحسن أن عمر بن الخطاب قرأ { إن عذاب ربك لواقع } فربا لها ربوة عيد لها عشرين يوماً .
وأخرج أحمد في الزهد عن مالك بن مغول قال : قرأ عمر { والطور وكتاب مسطور في رق منشور } قال : قسم إلى قوله { إن عذاب ربك لواقع } فبكى ثم بكى حتى عيد من وجعه ذلك .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله { إن عذاب ربك لواقع } قال : وقع القسم هنا وذاك يوم القيامة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.