الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي - السيوطي  
{إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَٰقِعٞ} (7)

أخرج سعيد بن منصور وابن سعد وأحمد عن جبير بن مطعم قال : قدمت المدينة في أسارى بدر على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوقفت إليه وهو يصلي بأصحابه صلاة المغرب فسمعته يقرأ { إن عذاب ربك لواقع } فكأنما صدع قلبي .

وأخرج أبو عبيد في فضائله عن الحسن أن عمر بن الخطاب قرأ { إن عذاب ربك لواقع } فربا لها ربوة عيد لها عشرين يوماً .

وأخرج أحمد في الزهد عن مالك بن مغول قال : قرأ عمر { والطور وكتاب مسطور في رق منشور } قال : قسم إلى قوله { إن عذاب ربك لواقع } فبكى ثم بكى حتى عيد من وجعه ذلك .

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله { إن عذاب ربك لواقع } قال : وقع القسم هنا وذاك يوم القيامة .