فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَٰقِعٞ} (7)

{ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ ( 7 ) } .

هذا هو جواب القسم ، والآيات السابقة أقسام أقسم بها المولى سبحانه- تهديد ووعيد للكافرين والفاجرين أن العذاب الشديد نازل بهم في العاجلة أو في الآجلة لا محالة-[ وفي إضافته إلى الرب مع إضافة الرب إلى ضميره عليه الصلاة والسلام أمان له صلى الله تعالى عليه وسلم ، وإشارة إلى أن العذاب واقع بمن كذبه ]{[5627]} .


[5627]:ما بين العارضتين مما أورد الألوسي جـ27ص29.