وأخرج سعيد بن منصور والفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم والحاكم وصححه من طرق عن علي في قوله : { فلا أقسم بالخنس } قال : هي الكواكب تكنس بالليل وتخنس بالنهار فلا ترى .
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق الأصبغ بن نباتة عن عليّ في قوله : { فلا أقسم بالخنس } قال : خمسة أنجم زحل وعطارد والمشتري وبهرام والزهرة ليس في الكواكب شيء يقطع المجرة غيرها .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة من طريق عكرمة عن ابن عباس قال : الخنس نجوم تجري يقطعن المجرة كما يقطع الفرس .
وأخرج ابن مردويه والخطيب في كتاب النجوم من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله : { فلا أقسم بالخنس الجواري الكنس } قال : هي النجوم السبعة زحل وبهرام وعطارد والمشتري والزهرة والشمس والقمر ، خنوسها رجوعها ، وكنوسها تغيبها بالنهار .
وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور والفريابي وابن سعد وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وابن المنذر والطبراني والحاكم وصححه من طرق عن ابن مسعود في قوله : { بالخنس الجوار الكنس } قال : هي بقر الوحش .
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس { الجواري الكنس } قال : البقر تكنس إلى الظل .
وأخرج ابن المنذر من طريق خصيف عن ابن عباس { الجواري الكنس } قال : هي الوحش تكنس لأنفسها في أصول الشجر تتوارى فيه .
وأخرج ابن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس في قوله : { بالخنس } قال : الظباء .
وأخرج عبد بن حميد وابن راهويه والبيهقي في البعث عن عليّ { الجواري الكنس } قال : هي الكواكب .
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة { فلا أقسم بالخنس الجواري الكنس } قال : هي النجوم تبدو بالليل وتخفى بالنهار تكنس .
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد في قوله : { بالخنس الجواري الكنس } قال : النجوم تخنس بالنهار .
وأخرج عبد بن حميد عن المغيرة قال : سأل إبراهيم مجاهداً عن قول الله { فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس } قال : لا أدري . قال إبراهيم : ولم لا تدري ؟ قال : إنكم تقولون عن عليّ إنها النجوم ، فقال : كذبوا .
فقال مجاهد : هي بقر الوحش ، والخنس الجواري حجرتها . فقال إبراهيم : هو كما قلت .
وأخرج عبد بن حميد عن بكر بن عبد الله المزني قال : { بالخنس الجواري الكنس } هي النجوم الدراري التي تجري تستقبل المشرق .
وأخرج عبد بن حميد عن أبي ميسرة قال : { الجواري الكنس } بقر الوحش .
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد { الجوار الكنس } قال : هي الظباء إذا كنست كوانسها .
وأخرج عبد بن حميد عن جابر بن زيد { الجواري الكنس } قال : هي الظباء ألم ترها إذا كانت في الظل كيف تكنس بأعناقها ومدت نظرها ؟
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن { الجواري الكنس } قال : البقر .
وأخرج الحاكم أبو أحمد في الكنى عن العدبس قال : كنا عند عمر بن الخطاب فأتاه رجل فقال : يا أمير المؤمنين ما الجواري الكنس ؟ فطعن عمر مخصرة معه في عمامة الرجل ، فألقاها عن رأسه ، فقال عمر : أحروري والذي نفس عمر بن الخطاب بيده ؟ لو وجدتك محلوقاً لأنحيت القمل عن رأسك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.