فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{إِنۡ حِسَابُهُمۡ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّيۖ لَوۡ تَشۡعُرُونَ} (113)

{ إِنْ حِسَابُهُمْ إِلاَّ على رَبّي لَوْ تَشْعُرُونَ } أي ما حسابهم والتفتيش عن ضمائرهم وأعمالهم إلاّ على الله لو كنتم من أهل الشعور والفهم ، قرأ الجمهور { تشعرون } بالفوقية ، وقرأ ابن أبي عبلة وابن السميفع والأعرج وأبو زرعة بالتحتية ، كأنه ترك الخطاب للكفار ، والتفت إلى الإخبار عنهم . قال الزجاج : والصناعات لا تضرّ في باب الديانات ، وما أحسن ما قال .

/خ135