قوله : { إِنْ حِسَابُهُمْ إِلاَّ على رَبِّي } «إِنْ » نافية ، أي : ما حسابهم إلا على ربي ، ومعناه : لا نعتبر إلا الظاهر من أمرهم دون ما يخفى{[37553]} .
قوله : «لَوْ تَشْعُرُون » جوابها محذوف{[37554]} ، ومفعول «تشعرون »{[37555]} أيضاً{[37556]} ، والمعنى «لَوْ تَشْعُرُونَ » تعلمون ذلك ما عبتموهم بصنائعهم{[37557]} .
قال الزجاج : الصناعات{[37558]} لا تَضُرُّ في الدِّيَانَاتِ{[37559]} . وقيل : معناه : إني لم أعلم أن الله يهديهم ويضلكم ، ويوفقهم ويخذلكم{[37560]} .
وقرأ الأعرج وأبو زُرعة : «لَوْ يَشْعُرُونَ » بياء الغيبة{[37561]} ، هو التفات ، ولا يحسُنُ عَوْدُه على المؤمنين{[37562]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.