فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{إِنۡ حِسَابُهُمۡ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّيۖ لَوۡ تَشۡعُرُونَ} (113)

{ إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ } أي ما حسابهم والتفتيش عن ضمائرهم وأعمالهم إلا على الله ، لو كنتم من أهل الشعور والفهم ما عيرتموهم بصنائعهم . وقرئ { يشعرون } بالتحتية كأنه ترك الخطاب للكفار والتفت إلى الإخبار عنهم . قال الزجاج والصناعات لا تضر في باب الديانات ،