تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{أَوۡ نُرِيَنَّكَ ٱلَّذِي وَعَدۡنَٰهُمۡ فَإِنَّا عَلَيۡهِم مُّقۡتَدِرُونَ} (42)

36

التفسير :

42- { أو نرينك الذي وعدناهم فإنا عليهم مقتدرون } .

وإذا نصرناك عليهم في حياتك ، وتمكنت من نواصيهم ، فإنا قادرون على ذلك .

قال تعالى : { وما النصر إلا من عند الله . . . } ( آل عمران : 126 ) .

لقد نصر الله رسوله ومن معه من المؤمنين في غزوة بدر وغيرها ، حتى فتحت مكة ، ثم دانت شبه الجزيرة العربية للإسلام .

قال ابن كثير :

المعنى : لابد أن ننتقم منهم ونعاقبهم ، في حياتك أو بعد وفاتك ، ولم يقبض الله تعالى رسوله حتى أقرّ عينه من أعدائه ، وحكمه في نواصيهم .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{أَوۡ نُرِيَنَّكَ ٱلَّذِي وَعَدۡنَٰهُمۡ فَإِنَّا عَلَيۡهِم مُّقۡتَدِرُونَ} (42)

قوله تعالى : { فإنا عليهم مقتدرون } قادرون ، متى شئنا عذبناهم ، وأراد به مشركي مكة انتقم منهم يوم بدر ، وهذا قول أكثر المفسرين ، وقال الحسن وقتادة : عنى به أهل الإسلام من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، وقد كان بعد النبي صلى الله عليه وسلم نقمة شديدة في أمته ، فأكرم الله نبيه وذهب به ولم يره في أمته إلا الذي يقر عينه ، وأبقى النقمة بعده . وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم أري ما يصيب أمته بعده فما رئي ضاحكاً منبسطاً حتى قبضه الله .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{أَوۡ نُرِيَنَّكَ ٱلَّذِي وَعَدۡنَٰهُمۡ فَإِنَّا عَلَيۡهِم مُّقۡتَدِرُونَ} (42)

{ أو نرينك } في حياتك { الذي وعدناهم } من العذاب