تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{إِن كَانَتۡ إِلَّا صَيۡحَةٗ وَٰحِدَةٗ فَإِذَا هُمۡ جَمِيعٞ لَّدَيۡنَا مُحۡضَرُونَ} (53)

48

53-{ إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون } .

أي : ما كانت التي تمّت إلا صيحة واحدة ، نفخها إسرافيل في الصور ، فإذا هم مجموعون عندنا ، وفي محل حكمنا ، محضرون للحساب من غير تأخّر ، وفيه من تهوين أمر البعث والحشر ، والإيذان بقدرة القدير ، وتنفيذ الأوامر فور صدورها .

وفي معنى الآية :

قوله تعالى : { فإنما هي زجرة واحدة * فإذا هم بالساهرة } [ النازعات : 13 ، 14 ] .

وقوله سبحانه : { يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ وَتَظُنُّونَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلا قَلِيلا } ( الإسراء : 52 ) .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِن كَانَتۡ إِلَّا صَيۡحَةٗ وَٰحِدَةٗ فَإِذَا هُمۡ جَمِيعٞ لَّدَيۡنَا مُحۡضَرُونَ} (53)

قوله تعالى : { إن كانت } { إلا صيحةً واحدةً } يعني : النفخة الآخرة . { فإذا هم جميع لدينا محضرون* }