تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{إِذِ ٱنۢبَعَثَ أَشۡقَىٰهَا} (12)

11

المفردات :

انبعث : قام بعقر الناقة .

أشقاها : أشقى رجل في قوم ثمود ، وهو قدار بن سالف .

التفسير :

12- إذ انبعث أشقاها .

سار رجل من ثمود ، عزيز فيهم منيع ، متفرق في منزلته الاجتماعية ، وفي قدرته على الشر والإثم ، فحرّضوه على الشر .

قال تعالى : فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر . القمر : 29 ) .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{إِذِ ٱنۢبَعَثَ أَشۡقَىٰهَا} (12)

ولما ذكر تكذيبهم ، دل عليه بقوله : { إذ } أي تحقق تكذيبهم أو طغيانهم بالفعل حين { انبعث أشقاها * } أي أشد ثمود شقاء وهو عاقر الناقة للمشاركة في الكفر والزيادة بمباشرة العقر ، وهو قدار بن سالف ، أو هو ومن مالاه على عقرها ، فإن أفعل التفضيل إذا أضيف صلح للواحد والجمع

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{إِذِ ٱنۢبَعَثَ أَشۡقَىٰهَا} (12)

قوله : { إذ انبعث أشقاها } أي حين انبعث أو قام أشقاها . وهو أشقى ثمود . وقيل : اسمه قدار بن سالف . وقد ذكر أنه كان أشقر أزرق قصيرا . وكان هذا الشقي عزيزا في قومه ، شريفا فيهم . وكان فيهم رئيسا مطاعا .

وروي عن عمار بن ياسر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي : " ألا أحدثك بأشقى الناس " قال : بلى . قال : " رجلان : أحيمر ثمود الذي عقر الناقة ، والذي يضربك يا علي على هذا – يعني قرنه - حتى تبتل منه هذه " يعني لحيته .