تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَإِذَا حُشِرَ ٱلنَّاسُ كَانُواْ لَهُمۡ أَعۡدَآءٗ وَكَانُواْ بِعِبَادَتِهِمۡ كَٰفِرِينَ} (6)

1

المفردات :

حشر : جمع .

كافرين : مكذبين .

التفسير :

6- { وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين } .

وإذا قامت القيامة واجتمع الناس في صعيد واحد ، ووقف الكل أمام الجبار للقضاء ، تبرأت الأصنام ممن عبدها ، كما يتبرأ عيسى عليه السلام ممن اتخذه إلها هو وأمه ، ورفض الجميع كل عبادة لهم .

قال تعالى : { إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير } . ( فاطر : 14 ) .

وقال عز شأنه : { واتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا * كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا } . ( مريم : 81 ، 82 ) .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَإِذَا حُشِرَ ٱلنَّاسُ كَانُواْ لَهُمۡ أَعۡدَآءٗ وَكَانُواْ بِعِبَادَتِهِمۡ كَٰفِرِينَ} (6)

{ وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين }

{ وإذا حشر الناس كانوا } أي الأصنام { لهم } لعابديهم { أعداءً وكانوا بعبادتهم } بعابدة عابديهم { كافرين } جاحدين .