الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَإِذَا حُشِرَ ٱلنَّاسُ كَانُواْ لَهُمۡ أَعۡدَآءٗ وَكَانُواْ بِعِبَادَتِهِمۡ كَٰفِرِينَ} (6)

ثم قال {[62754]} : { وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء } [ 5 ] .

أي : وإذا جمع الناس لموقف الحشر كانت آلهتهم لهم أعداء ؛ لأنهم يتبرءون منهم ، وهو قوله : { وكانوا بعبادتهم كافرين {[62755]} } .

لأن الآلهة تقول يوم القيامة : ما أمرناهم {[62756]} بعبادتنا ولا شعرنا بفعلهم ، وهو قوله تعالى : { تبرأنا إليك ما كانوا إيانا {[62757]} يعبدون } {[62758]} .


[62754]:ع: "ثم قال تعالى".
[62755]:ع: "كافرون" وهو خطأ.
[62756]:ع : "ما أمرنهم" وهو خطأ.
[62757]:ساقط من ح.
[62758]:القصص : 63.