ولما غيّا سبحانه بيوم القيامة فأفهم أنهم يستجيبون لهم فيه ، بيّن ما يحاورونهم به إذ ذاك فقال تعالى : { وإذا حشر } أي : جمع بكره على أيسر وجه وأسهل أمر . { الناس } أي : يوم القيامة { كانوا } أي : المدعوّون { لهم } أي : الداعين { أعداء } ويعطيهم الله تعالى قوّة الكلام فيخاطبونهم بكل ما يخاطب به العدوّ عدوّه { وكانوا } أي : المعبودون { بعبادتهم } أي : الداعين وهم المشركون إياهم . { كافرين } أي : جاحدين لأنهم كانوا عنها غافلين كما قال تعالى في سورة يونس عليه السلام { وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا تعبدون } ( يونس : 28 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.