تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَإِذَا حُشِرَ ٱلنَّاسُ كَانُواْ لَهُمۡ أَعۡدَآءٗ وَكَانُواْ بِعِبَادَتِهِمۡ كَٰفِرِينَ} (6)

{ وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا } عليهم ضداً ، لا يتولاهم في الدنيا بالاستجابة وفي الآخرة يعاديهم ، ويجحد عبادتهم حين أنطقها الله ، ويجوز أن يريد كل معبود من دون الله من الجن والإِنس والأوثان .