تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡبِحَارُ فُجِّرَتۡ} (3)

المفردات :

وإذا البحار فجرت : تشققت جوانبها فصارت بحرا وحدا .

التفسير :

3- وإذا البحار فجّرت .

وإذا تشقّقت البحار ، وفتحت جوابنها ، وزال ما بينهما من الحواجز ، واختلط ماؤها العذب بالماء المالح ، حتى صارت بحرا واحدا ، ويحتمل السياق تفجير مائها إلى عنصريه : الأكسجين والهيدروجين ، كذلك يحتمل أن يكون هو تفجير ذرات هذين الغازين ، كما يقع في تفجير القنابل الذرية والهيدروجينية اليوم ، أو أن يكون بهيئة أخرى غير ما يعرف البشر ، على كل حال . . إنما هو الهول الذي لم تعهده أعصاب البشر في حال من الأحوال .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡبِحَارُ فُجِّرَتۡ} (3)

شرح الكلمات :

{ وإذا البحار فجرت } : أي اختلطت ببعضها وأصبحت بحراً واحداً الملح والعذب سواء .

المعنى :

{ وإذا البحار فجرت } أي اختلط ماؤها بعضه ببعض ملحها بعذبها لانكسار ذلك الحاجز الذي كان يفصلهما عن بعضهما لزلزلة الأرض إيذاناً بخراب العالم .

/ذ1

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡبِحَارُ فُجِّرَتۡ} (3)

{ وإذا البحار فجرت } أي : فرغت وقيل : فجر بعضها إلى بعض فاختلط .