{ وَإِذَا البحار فُجّرَتْ } فتحت وشققت جوانبها فزال ما بينها من البرزخ واختلط العذب بالإجاج وصارت بحراً واحداً وروى أن الأرض تنشف الماء بعد امتلاء الجار فتصير مستوية أي في أن لا ماء وأريد أن البحار تصير واحدة أولاً ثم تنشف الأرض جميعاً فتصير بلا ماء ويحتمل أن يراد بالاستواء بعد النضوب عدم بقاء مغايض الماء لقوله تعالى : { لاَّ ترى فِيهَا عِوَجاً وَلا أَمْتاً } [ طه : 107 ] وقرأ مجاهد والربيع بن خيثم والزعرفاني والثوري فجرت بالتخفيف مبنياً للمفعول وعن مجاهد أيضاً فجرت به مبنياً للفاعل بمعنى نبعت لزوال البرزخ من الفجور نظر إلى قوله تعالى : { لاَّ يَبْغِيَانِ } [ الرحمن : 20 ] لأن البغي والفجور أخوان .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.